الاستعانة بالقضايا الوطنية لتحقيق الشهرة وكسب ود النساء
من الطبيعي أن يتجند المراء للدفاع عن مقدسات
وطنه بكل الوسائل والامكانيات المتوفرة
لكن في السنواة الآخيرة ومع المتغيرات السياسية المتلاحقة ونشاطات الاعداء المتزايدة والصيط العالمي الذي اتخذته قضيتنا الوطنية أصبح الكثير من المتاجرين يقومون بتفريخ جمعيات وهمية حتى يسترزقو بالقضية
فتسمع عن حركة فلان وفلان وجمعية كذا وكذا حتى تضن ان الوطن في ايدي آمنة وان البلاد لا زال فيها وطنيين ومناضلين يسهرون من اجل الدفاع عن الوطن وحوزته ولكن لاتمكث إلا قليلا حتى تعرف ان تلك الجمعيات والحركات
مجرد حراكات لاهم لها سوى المتاجرة بالقضية والضحك على ذقون المغاربة والاستهزاء بذكائهم والتلاعب بمصيرهم من خلال المواقف الملتبسة التي تبسط لهم تحقيق مصالحهم, والمتاجرة في قضايا الآمة من اجلك كسب مآرب شخصية, وتحقيق نجاحات وشهرة لحركاتهم الانتهازية والتي لا تقدم شي للقضايا الوطنية بقدر ما تاخرها وتقدم فرصا اكبر للاعداء والخصوم
لكن ولمثل هاته الحركات والجمعيات نقول عفوا فافكاركم افكار تجارية لا علاقة لها بمصداقية القضية الوطنية وضرب لضوابط التعامل الأخلاقي لكل الفاعلين فيها
كما نود أن نعلم الحركات والجمعيات نفسها أن قضيتنا الوطنية، قد أساء لها الكثير من أمثالكم، عبر تمييع أنشطة تخصها، وإقحامها من منطق متاجرة بذيئة، تعود على قضايانا بالسلب، والاستهزاء بنا، وتحط من قدرنا وقيمتنا.. فالقضية قضية عادلة.
فعذرا يا أخواننا في الوطن إننا لسنا في سوق نخاسة نبيع ونشتري في قضيانا الوطنية، إننا مناضلون بسطاء نساهم من ارض الوطن وخارجه بما نستطيع من اجل الدفاع عن قضايا وطننا دون الدخول في منطق المتاجرة والاسترزاق وكسب الشهرة التي لن تزيد قضيتنا إلا تشويها
فما نحن في حاجة إليه راهناً هو عمل سياسي مؤسسي، لا يقوم على الأشخاص، بل على المبادئ والأفكار التي تتطور مع الوقت، وليس من العيب أن ندافع عن قضيتنا بكل الوسائل، لكن العيبء كل العيبء يكمن في التشويه والانجرار وراء الأوهام ونزوات الافراد التي لن تلبث أن تتبخر فيسقط الذين آمنوا بها أرضاً ويقعون مجدداً في ما أسموه إحباطاً.
وفي الاخير تقبلو منا هذا النقد البسيط لاننا عندما ننتقد فإننا ننتقد انتقادالاخ لاخيهالمحب المخلص الصادق الغيور على وطنه ومجتمعه وليس إنتقاد المغرض الخبيث الباحث عن نقاط الضعف والعيوب.فالوطن ياسادة لازال يأن ويعاني من شتى القضايا التي تحتاج منّا الى المصداقيه والشفافية والمصارحة.
0 تعليق على موضوع : الرقص على انغام الوطنية
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات