الوحيش في البرية المغربية

1-معطيات عددية ورقمية :

بلادنا تتوفر على تنوع كبير بيولوجي وهام جدا , فهي تضم حوالي 7000 نوع من النباتات , وأيضا على أكثر من 24000 نوعا من الوحيش , وتتوزع على 92 نوعا من الثدييات القارية , و 334 نوعا من الطيور , وحوالي 1530 نوعا من اللافقاريات القارية , وأكثر من 7100 نوع من الوحيش البحري .

ويضم الوحيش المائي القاري ببلادنا 1575 نوعا .

كنقطة مهمة فبلادنا ما زالت توفر على العديد من الأوساط الطبيعية التي تحتوي على وحيش مختلف ومتنوع , ومنها غابة الجعبة ,  وهذه الغابة مكانها يوجد بين مدينتي الـحاجب و إفران , والتي تمتد على مساحة تبلغ 1800 هكتار , وتعيش بها حيوانات كثيرة متعددة ومختلفة ويمكن أن نذكر منها :

- 23 نوعا من الثديات : كالثعلب وإبن اَوى والأرنب وعناق الأرض .

-70 نوعا من الزواحف والبرمائيات : كالثعابين والعظايا والضفادع .

- 31 نوعا من الطيور : وأشهرها الصقر والحدأة وطيور أخرى ….

2- بعض أصناف الوحيش بالمغرب :

الضبع

الوصف :

حيوان من الثدييات التي تلد وترضع صغارها، وهو حيوان مفترس من الحيوانات

التي تعتاش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى

لهذا لقب بالـ Scavenger

وهي تخرج للبحث عن طعامها ليلا منفردا أو جماعة ، إلا أنه صياد ماهر

كذلك يتميز بقوة فكيه الهائلة، فهو يمكنه سحق العظام بأنيابه.

صور حيوان الضبع

غزال دوركاس النادر مهدد بالانقراض في المغرب.. وتبقى منه 150 فقط

حيرم الأطلس

حيرم الأطلس أو ثيتل شمال أفريقيا حيوان فقاري بري ينتمي لفصيلة الثيتل، يعتبر من ظباء المناطق شبه الصحراوية التي كانت تعيش في وسط منفتح على هضاب المغرب الشرقي إلى حدود نهر ملوية، كانت هذه الفصيلة تعد من فريسة الأسود في تلك المناطق. هو ظبي ضخم ذو قرنين منحرفين إلى الإمام والوسط، وزنه ما بين 70-80 كلغ وطوله ما بين 1.20 –1.40 متر، تم قتل آخر حيرم في مناطق ملوية العليا حوالي سنة 1926 من طرف الصيادين.

الحجل

الحالة: مقيم، تناقصت أعداده بشكل كبي بسبب الصيد المكثف وملاحقة الصيادين له.
البيئة: المنحدرات الصخرية التي توجد بها بعض النباتات، شبه الصحاري، الأراضي الزراعية غير المحروثة. يعشش على الأرض بين الصخور أو بين النباتات.

طير "الحبارى الملتحي" مهدد بالانقراض في المغرب

طائر الفلامينغو

طائر أبو منجل الأصلع 
أندر طائر على وجه الأرض
* صنف طائر أبو منجل الشمالي كطائر مهدد بالإنقراض وتحت الخطر (وضع محرج)، وهو أعلى معيار تتبعه المنظمة العالمية لحياة الطيور(Birdlife International)

* من الجدير بالذكر أنه تبقى من هذا الطائر في الطبيعة (البرية) مجموعتين:
1- الأولى وتبلغ 150 زوج وتوجد في المغرب (تتميز المجموعة المغربية بأنها مستقرة وتحت إدارة حماية جيدة).
2- المجموعة الثانية فهي الحساسة جداً وتوجد في في سورية وهي عبارة عن عدد لا يتجاوز عدد الأصابع.

النعام المغربي عاد من الانقراض

ثمة مثل مغربي دارج تتناقله الأجيال المغاربة  فحواه “صياد النعام يلقاها يلقاها”  أي أن كل من يجرا على اصطياد النعام لا مناص من تعرضه لمكروه . والمثل كناية  عن قوة النعامة في الدفاع عن  نفسها ،كما  توسم  النعامة  بصفة الغباء وذلك لكونها  تدفن رأسها في الرمال  درءاً للخطر .لكن هناك من برر حركتها الغريبة بقمة الذكاء ليقينها بتشكل جسمها على هيئة شجيرة صغيرة تموه بها متعقبها المفترس وبالتالي يتجاوزها بحثا عن فريسة أخرى ..