بحيرات المغرب الساحرة وكانك هناك

لاول مرة بحيرات المغرب كانك هناك

يتميز المغرب بحتوائه عدد كبير من البحيرات و تتميز هده البحيرات بالتنوع حيت هناك بحيرات طبيعية قديمة نجدها متمركزة غالبا في جبال الاطلس والتي تتميز بجمالها الطبيعي و بحيرات كبيرة تتمركز جلها في مسارت الانهار او التي تشكلت نتيجة بناء السدود حيت تعد السدود المغربية بالمئات كما يعتبر المغرب من انجح للبلدان في سياسة دخار الماء عن طريق بناء السدود وهي البحيرات الاكتر من حيت العدد غير ان الكتير منها تستعمل لاغراض حيوية و الصيد عكس البحيرات الطبيعة التي تجلب عدد كبير من السياح .

بحيرة مارتشيكا

أو كما تسمى أيضا - بالبحر الصغير - 
وهي بحيرة تقع شمال المغرب بالقرب من مدينة الناظور 
وهي بحيرة لها أهمية كبرى من ناحية البيئة والاقتصاد والطبيعة 
وهذه البحيرة تحاذي مدينة الناظور وقرية أركمان وبني أنصار في إقليم الناظور 
تبلغ مساحة بحيرة مارتشكيا 120كلم مربع ، ويصل عمقها ما بين 0.5 إلى 7 أمتار 
ويبلغ طولها 24 كلم ، توجد بينها وبين البحر الأبيض المتوسط شبه جزيرة ( بوقانا ) وهو نفس الإسم الذي يطلق على الممر البحري الذي يربطها بالبحر الأبيض المتوسط
وهي ملجأ لطيور مهاجرة عدة .

هذه بعض صور البحيرة 

يعد موقع البحيرة الخضراء ( أكلمام أزكزا ) باللهجة البربرية، جوهرة طبيعية 

حقيقية 

تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة خنيفرة وعلى علو يقارب 1500 متر، 

وهو أحد الوجهات المفضلة، ليس فقط من قبل ساكنة الجوار، ولكن أيضا من قبل كل 

زوار حاضرة زيان.

ويتم تأمين تزويد بحيرة أكلمام أزكزا بالمياه من الموارد المائية الطبيعية انطلاقا من 

المياه السطحية إضافة إلى المياه الجوفية

وبفضل التساقطات السخية التي تعرفها المنطقة يكون منسوب المياه المتواجد في 

البحيرة مرتفعا ، الأمر الذي يتيح للمنطقة استغلال هذه المياه.

بحيرة ايفرح بالاطلس المتوسط ايضا قرب مدينة صفرو

اعلى بحيرة في شمال افريقيا وهي تامدا تقع في الاطلس الكبير وهي بحيرة قد تتجمد 

في الكثير من الاحيان في فصل الشتاء

تم بحيرة افني المتواجدة بين مراكش وورزازات بمنطقة قاحلة

 بحيرة عوا في ايفران

بحيرة ايفرح بالاطلس المتوسط ايضا قرب مدينة صفرو

ثم بحيرة افني المتواجدة بين مراكش وورزازات بمنطقة قاحلة

أسطورة بحيرة " ايسلي و تيسليت" 
تقول القصة أنه كان هناك شاب من قبيلة "آيت ابراهيم" و شابة من قبيلة " آيت إعزة" وهما قبيلتين من قبائل "آيت حديدو" باملشيل المغربية، الشابان أحبا بعضهما البعض و تواعدا على الزواج، ولكن بحكم العداوة و الصراعات التي كانت بين قبيلتيهما كان أمر زواجهما مستحيلا ومنعت كل من القبيلتين مجرد التفكير في هذا الأمر، فقرر الشابان الهرب من قبيلتيهما، الأسطورة الأولى تقول أن الشابان لما هربا ليلا، قام كل منهما باغراق نفسه في بحيرة، فالشاب أغرق نفسه في بحيرة و سميت بـ "إيسلي" أي العريس باللغة العربية، و الشابة أغرقت نفسها في بحيرة و سميت بـ "تسليت" و تعني في اللغة العربية العروسة، وهاته الأسطورة غير معروفة كثيرا، لأن الأسطورة المتداولة كثيرا و المعروفة لدى عامة الناس هي أنه لما خرج الشابان من القبيلتين و كان ذلك في ليلة مقمرة التقيا عند تلة خلف منطقة "املشيل" و بقيا يبكيان طوال الليل، وفي الصباح، اكتشفا أن دموعهما كونا بحيرتان متجاورتين و اللتان سميتا على التتابع بـ "ايسلي" أي العريس و "تسليت" أي العروسة، و القصة الجزء الأكبر منها هو حقيقي فعلا { ماعدا أن دموعهما التي شكلت بحيرتين} فلقد كان هناك شاب و شابة من القبيلتين نفسهما في قديم الزمان كانا يحبان بعضهما البعض، وكانت القبيلتين متعاديتين فعلا و متصارعيتن مع بعضهما. لذا بدأت قبائل "أيت حديدو" تزوج أبناءها جماعيا كل سنة و الذي يتمثل في موسم الزواج ، تكفيرا عن ذنبهم مع "إيسلي" و "تسليت" الذان انتحرا بسبب استحالة موافقة أهلهما على زواجهما.
ومهما اختلفت الروايات؛ فهذه هي القصة التي لابد أن يسمعها كل قاصد و زائر لموسم الخطوبة و الزواج بـ "املشيل" و الذي يقام سنويا في شهر سبتمبر.

بحيرتا "ايسلي و تيسليت" هما بحيرتان متصلتان مع بعضهما البعض، و تقعان في أحضان جبال الأطلس الكبير الشرقي، على بعد كيلوميترات قليلة من منطقة "املشيل" الأمازيغية، و تعتبران من أجمل البحيرات في المغرب، و تقعان بالضبط على ارتفاع أكثر من 2300م من البحر، و المنطقة تعتبر محجا للسواح الأجانب الذين يأتون للتمتع بالمناظر الطبيعية و أيضا لزيارة موسم الخطوبة و الزواج المشهور بالمنطقة. 

و الآن أترككم مع صور لبحيرتي "ايسلي و تيسليت" 

ملا حظة : هناك بحيرات اخرى لم يتسنى لي الوقت لذكرها لكثرتها

إلى هنا نستودعكم بالله إلى مشاركة جديدة وموضوع جديد  مع تحيات اخوكم آدم