-->
مساحة إعلانية
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

الناطق العسكري للمونوسكو: يحق للمغرب أن يفخر بجنوده التابعين لبعثة حفظ السلام




الناطق العسكري للمونوسكو: يحق للمغرب أن يفخر بجنوده التابعين لبعثة حفظ السلام 



أكد الناطق العسكري باسم بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار بجمهورية الكونغو الديموقراطية (المونوسكو) فليكس بروسبر باس، أن من حق المملكة المغربية أن تكون فخورة بجنودها لحفظ السلام العاملين بعيدا عن بلدهم، سعيا إلى المساهمة بكيفية إيجابية وفعلية في حماية الساكنة المدنية بجمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأوضح العقيد باس في حديث حصري خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن القبعات الزرق التابعة للتجريدة المغربية لا تذخر أي جهد للمساهمة في استعادة الدولة الكونغولية لسلطتها على مناطقها الشرقية، التي تعصف بها الاعتداءات والجرائم والمذابح المتتالية، وبالخصوص ضمان أمن جمهورية الكونغو الديموقراطية بهذه المنطقة.
 

وقال الناطق العسكري باسم (مونوسكو)، إنه "ينبغي الاعتراف بأن القبعات الزرق المغاربة يشكلون مكونا أساسيا وجوهريا ضمن التشكيلة العسكرية للبعثة، لاسيما في الوقت الراهن بمشاركتهم الفاعلة والمتميزة إلى جانب وحدات "أفريكوم" (القياد الإفريقية الموحدة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية).

وأشار العقيد باس الذي تابع تكوينه بالأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، قبل تعيينه في منصبه الأممي الحالي، أن التجريدة المغربية تساهم بكيفية فاعلة في تنفيذ العمليات الموجهة ضد المجموعات المسلحة، والتي تدور رحاها حاليا في المنطقة الشرقية لجمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأضاف أنه، وعلاوة على باقي العمليات التي تشارك فيها التجريدة المغربية بكيفية فاعلة، تعمل هذه الأخيرة على تنفيذ عمليات، سواء من جانب واحد أو بشكل مشترك، وذلك بمعية القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية.

كما أن التجريدة المغربية - يضيف العقيد- ملتزمة بشكل كامل ومؤهلة بتوفرها على جنود ذوي مهنية عالية وقيادة عليا تعمل بكيفية جيدة، والتي تحظى خططها بالتقدير والإشادة الكبيرة على مستوى المونوسكو، منوها بكونهم جنودا أشاوس يتوفرون على الخبرة في القتال والتواصل، والذين تجمعهم علاقات حميمية وسلسلة مع السكان المدنيين بالبلد المضيف.

وأضاف أنه "ومن جهة أخرى، يتعين الاعتراف بالجهود المبذولة من طرف القبعات الزرق المغاربة في مجال مساعدة ودعم الساكنة المدنية، لاسيما من خلال الحملات الطبية، والإطعام، وتأهيل البنيات التحتية، وبناء المدارس والمستوصفات".

وقد تم إيفاد التجريدة المغربية العاملة تحت لواء بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار بجمهورية الكونغو الديموقراطية، منذ الأيام الأولى لهذه القوة المكلفة بحفظ السلم بهذا البلد الذي يقع في وسط القارة الإفريقية، وتحديدا سنة 1999 بكيسانغاني، عاصمة الإقليم الشرقي الذي ظلت به منذ هذا التاريخ إلى غاية 2003.

وكانت المهمة الرئيسية للقبعات الزرق المغاربة تتمثل في حماية الساكنة المدنية لمدينة كيسانغاني الكونغولية، وبالخصوص تقديم المساندة والدعم لدولة الكونغو سعيا إلى توسيع وبسط سلطتها على مجموع الإقليم الشرقي.


وفي 2003، جرى إعادة نشر هذه التجريدة ببونيا بمقاطعة إيتوري، حيث ظلت هناك إلى غاية سنة 2007، هدفها الأساسي هو ضمان حماية المنطقة والساكنة المدنية إلى جانب تجهيزات وطاقم البعثة الأممية.

إثر ذلك، انتقلت القبعات الزرق المغاربة إلى دونغو، في أقصى غرب الإقليم الشرقي، حيث ينشط المتمردون الأوغانديون التابعون لجيش الرب، فضلا عن مجموعات مسلحة أخرى، لاسيما ماي- ماي سيمبا.

من جهة أخرى، أوضح العقيد باس أن المملكة المغربية تساهم في الجهد الجماعي والمشترك الرامي إلى حماية الساكنة المدنية بجمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك في إطار بعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار بالجمهورية، طبقا للتفويض الممنوح لها بموجب القرار 2845 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأممي.

وفي مستهل شهر دجنبر، نفذت القبعات الزرق المغاربة أنشطة عسكرية بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية لتعقب متمردي جيش الرب، وبسط السيطرة على المنطقة وحماية السكان المدنيين.

وتوخت هذه العمليات، المنفذة بكيفية مشتركة مع القوات الغواتيمالية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لبسط الاستقرار بجمهورية الكونغو الديموقراطية، تحت إشراف جنود حفظ السلم المغاربة، بالخصوص، القضاء على جيش الرب، وذلك عبر الضغط الممارس على هذه المجموعة المسلحة في مناطق عملياتها، حيث تتعدد أنشطتها التخريبية.

وقتل جيش الرب أزيد من 100 ألف شخص خلال السنوات ال 27 الأخيرة في وسط إفريقيا، حيث يتهم - حسب الأمم المتحدة - باختطاف أزيد من 60 ألف طفل. وبعد طرده في 2006 من أوغندا تفرق جيش الرب إلى عدد من المجموعات الصغيرة المتناثرة بغابات البلدان المجاورة. وتوجد هذه المجموعة بجمهورية الكونغو الديموقراطية - حيث تضم في صفوفها على أقصى تقدير بضع مئات من المقاتلين - وكذا بإفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

وفي يونيو الماضي، تم توشيح القبعات الزرق المغاربة الذين انتهت ولايتهم، من طرف المونوسكو، وذلك خلال حفل لتسليم الميداليات نظم بمقر القيادة العليا للتجريدة المغربية بدونغو على شرف هؤلاء الجنود الذين انتهت مهمتهم لحفظ السلم والتحسيس بالجمهورية على "نحو مرضي".

من جهة أخرى، كانت القبعات الزرق المغاربة، قد منحت ثلاثة أشهر قبل ذلك، ميدالية "المونوسكو" عرفانا ب "إخلاصهم" و"تفانيهم".

يذكر أن التجريدة المغربية، التي تستبدل قواتها بأخرى مع نهاية ولايتها، لا تزال مرابطة بالإقليم الشرقي لجمهورية الكونغو الديموقراطية.

كاتب الموضوع

Unknown

1 تعليق على موضوع : الناطق العسكري للمونوسكو: يحق للمغرب أن يفخر بجنوده التابعين لبعثة حفظ السلام

  • اضافة تعليق
  • TITIAN TIGER BOLA SAUCE 150ml Pot - TIAA
    TITIAN TIGER BOLA SAUCE 150ml harbor freight titanium welder Pot. $2.99. titanium ring Tinted t fal titanium in a sauteed sauce, titanium tubing the sauce simulates the effects of the sun in titanium dioxide sunscreen our dishes.


    الأبتساماتأخفاء الأبتسامات

    مساحة إعلانية
    مساحة إعلانية
    مساحة إعلانية


    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    التسميات

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    الآمة المغربية العظمى

    2017